واصل الطيران الحربي الروسي والنظام السبت استهداف مدينة سراقب والمناطق المحيطة مستخدماً شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً .
وأفاد مراسلنا أن غارات روسية بالصواريخ الارتجاجية استهدفت أحياء المدينة منذ ساعات الفجر الأولى تبعها غارات مماثلة بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى والمصابين في صفوف المدنيين قبل أن تعاود مروحيات النظام للمرة الثانية في غضون ساعات قليلة استهداف أحياء المدينة بالبراميل المتفجرة مخلفة دمار كبير في الممتلكات وحالة هلع بين الأهالي تبعها قصف مماثل استهدف قريتي تل الرمان و وريان في محيطها .
على نحو آخر أصيب ثلاثة مدنيين بجروح بقصف روسي بالصواريخ الفراغية استهدف قربة كفر عميم و قرية مرديخ و محيط قرية معردبسة والغدفة في ريف إدلب الشرقي لترتفع حصيلة القصف المنفذ على المنطقة في غضون ال 24 ساعة الماضية لأكثر من 550 غارة جوية بمختلف أنواع الصواريخ المتفجرة والبراميل والحاويات والألغام البحرية من ضمنها قنابل النابالم الحارق التي أدت لاندلاع حرائق في الممتلكات مساء أمس.
وللمرة الثانية خلال يومين طالب ناشطون في محافظة إدلب في بيان فصائل المعارضة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة وصد تقدم قوات النظام باتجاه مدينة سراقب التي باتت على بعد عشر كيلو متر عن المدينة ومشاركتها إلى جانب هيئة تحرير الشام في صد الهجوم في المعارك التي تدور على أكثر من عشر نقاط في محور شرق سراقب وغرب بلدة أبو ظهور في قرى البراغيثي ،تل خطرة، السكرية، الصالحية، جديدة الذهبية، مغارة،طويحينة،طويل الحليب،وموفعي تلة المقبرة وكتيبة الدفاع الجوي، والتي تحاول من خلالها قوات النظام الوصول إلى سراقب ومنها لفك الحصار عن كفريا والفوعة شمال إدلب.
المركز الصحفي السوري