سلط تقرير الضوء على المعاناة التي يعيشها سكان حي الرازي في منطقة الجميلية في حلب جراء الممارسات التي يقوم بها أصحاب محال البيع والبسطات المنتشرين في المنطقة على مدار الأسبوع.
وقد تحول السوق من نعمة إلى نقمة على سكان الحي بسبب الممارسات المتبعة من قبل أصحاب البيع الذين باتوا يتصرفون كالعصابات وفي حال تجولت في السوق تجد حالات تحرش بالمارة وتلطيش للسيدات والفتيات والشتم العلني، عدا عن ذلك يقوم أصحاب تلك البسطات برمي مخلفاتهم في محيط السوق ماجعل السوق ومحيطه مستنقعا للأوساخ وجلب الويلات للسكان القاطنين بالجوار إضافة للمشاجرات المستمرة بين الباعة الموجودين بسبب التنافس في الأسعار وأمور منافية للأخلاق العامة.
ووفق للأهالي أن معاناتهم هذه مستمرة منذ عدة أشهر فالمشاجرات الجماعية باتت واجبة يوميا في السوق و التلفظ بالكلمات البذيئة والكفر والسفاهة تخرش آذان القاطنين بالقرب من السوق ناهيك عن التحرش بالنساء و التلصص على أبنية المدنيين من قبلهم يقيد ما حركة أصحاب تلك الأبنية في غالب الأحيان.
ورغم كل ذلك لا يسلم السكان من تهديات أولئك عندما يقوم أحد المدنيين بركن سيارته قرب مكان عملهم وتبدأ التهديدات والتلفظ بألفاظ مخلة بالآداب, يصبح الشارع بمجمله مكانا لعملهم وركن آلياتهم مما يصعب حركة التنقل للمدنيين.
و في نهاية التقرير أبدى الأهالي تخوفهم من ارتكاب أعمال منافية للآداب في فترة الأعياد وتحميل المسؤولية للمعنيين الذين يكتفون بإصدار القرارات التي لم تنفذ على كثرتها بخصوص نقل السوق إلى منطقة باب جنين السوق الأكبر في حلب بعد انتهاء أعمال الصيانة وإعادة تشغيله.
المركز الصحفي السوري