قال “فرهاد شامي” رئيس مكتب الإعلام والمعلومات في قوات سوريا الديمقراطية اليوم الاثنين 26 تموز/يوليو أن الغموض المحيط بمصير عناصر تنظيم الدولة “داعش” المسجونين في سجون قوات سوريا الديمقراطية يشكل تهديداً عالمياً.
بحسب “ميديا نيوز” قال الشامي أن هذا التهديد لن ينتهي إلا عند محاكمة عناصر التنظيم و محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها في محكمة دولية، في حين أن مشاكل عوائل التنظيم وعناصره لن تجد حلاً ماداموا محتجزين في مخيمات و سجون الإدارة الذاتية.
وقال الشامي أنه لم يتم اتخاذ أية خطوات عملية بشأن عناصر تنظيم الدولة و عوائلهم، وذلك بعد شهر من اجتماع روما لمناقشة أوضاعهم مؤكداً على أن أولئك لا يشكلون خطراً على المنطقة وحسب وإنما على العالم أجمع.
في سياق متصل، قال الشامي أن عدد المعتقلين في سجون الإدارة الذاتية بلغ 12 ألف موقوف ونصف أولئك الموقوفين من دول أوروبية وآسيوية وعربية، بينما يعيش أكثر من 70 ألف من عائلاتهم داخل مخيمات مخصصة لهم.
وشدد الشامي على أن الدول التي يسجن مواطنوها بصفتهم أعضاء في تنظيم الدولة يريدون بقاءهم خارج دولهم، معتبراً أن تلك الأساليب غير إنسانية، وأضاف أن جهود الدول الفردية لن تؤدي إلى حل و طالب بإنشاء محاكم خاصة وأنهم قدموا اقتراح لإنشاء محكمة دولية مستقلة في شمال شرق سوريا.
الجدير ذكره أن المخيمات التي تحوي عوائل تنظيم الدولة شمال شرق سوريا مثل مخيم الهول تعاني من فلتان أمني كبير وتسجيل حالات اغتيال بشكل شبه يومي، بينما عاودت خلايا يعتقد انضمامها لتنظيم الدولة بشن هجمات على قوات النظام وحلفاءها شرق سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع