خطر جديد يهدد الغوطة الشرقية ولكن هذه المرة ليس بسبب قصف النظام لساكنيها أو لاقتحام ميليشياته لبلداتها و إنما من نوع مختلف، ألا وهو خطر الموت “جوعاً ” “بعد أن أطبق النظام حصاره على الغوطة الشرقية و منع عنها أبسط مقومات الحياة من كهرباء و وقود منذ أكثر من 8 أشهر
فبات الوضع الانساني في تدهور خطير وكارثة حقيقية تهدد حياة الألاف من السكان المدنيين المحاصرين في مواجهة خطر الموت جوعاً , حيث تعاني الغوطة من شحاً شديداً في تأمين الطحين والمواد الغذائية بسبب الحصار وسياسة النظام السوري في تجويع الأهالي
وبصدد هذا أطلق ناشطون الغوطة_الشرقية نداء أستغاثة يطالب جميع المنظمات الإنسانية والإغاثية التدخل الفوري لفتح ممرات آمنة لإنقاذ ارواح آلاف الاشخاص
فمن لم يمت قتلاً ببراميل الأسد او خنقاً بالكيماوي ..سيموت جوعاً من الحصار