تم تحرير عدة مواقع وقرى منها قرية نحشبا وقرية الحدادة وأرض الوطى واغتنام عدة آليات للنظام ومقتل العديد من العناصر بينهم ضابط برتبة عقيد يدعى لؤي أصلان، ومازالت المعارك مستمرة، باتجاه بلدة كنسبا الاستراتيجية وما حولها وذلك بعد خرق مستمر من قوات النظام لمناطق المعارضة، واستهدافها مراراً وتكراراً من قبل طيران النظام وصواريخه، حيث تم تسجيل العديد من الضحايا بين صفوف المدنيين كان آخرها يوم أمس استهداف مخيم للنازحين في عين البيضا.
وكانت المعارضة قد خسرت معظم الجبل وبلدة سلمى الاستراتيجية بعد التدخل الروسي الأخير.
في معركة أطلق عليها الثوار الكرارون وغرفة عمليات باسم ادخلوا عليهم الباب وذلك لوضع حد لتجاوزات النظام في التقدم وتهديد المدنيين.
يشار إلى أنه تم فتح معارك عدة في كل من حلب والغوطة وللأسباب نفسها والتي كان آخرها المجزرة التي قام بها النظام ليلة البارحة في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية راح ضحيتها قرابة الأربعين شهيدا جلهم من المدنين في ظل تعثر لحركة المفاوضات في جنيف والتي يحاول النظام تعطيلها وعدم الدخول بأية مفاوضات جدية تفضي إلى هيئة حكم انتقالي، وبالتالي انتهاء عهد الأسد عاجلا أو آجلا وإلى غير رجعة.
وضاح حاج يوسف
المركز الصحفي السوري