علقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز على عقد مؤتمر بين المعارضة و”الحكومة السورية” لحل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، برعاية موسكو، وقالت إن روسيا هي حليف قوى لحكومة الأسد ولا تثق على نحو عميق في خصومة، الأمر الذى يحد من فرص نجاح أي مؤتمر مثل هذا، وفيما تواجهه سوريا إرهاب وعنف وحشى من قبل الجماعات الجهادية الإرهابية المختلفة وعلى رأسها تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذى يسيطر على أجزاء عدة من البلاد، فإن الصحيفة تنتقد وصف الحكومة للتمرد ضد الأسد بالإرهاب وتشير إلى أنها عادة ما تستخدم هذا المصطلح عندما تتحدث عن القوات المناهضة للحكومة. وقالت الحكومة السورية في بيان لها، السبت: “إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها كانت ولاتزال مستعدة للحديث مع أى شخص يؤمن بوحدة سوريا فيما يخدم إرادة الشعب السوري ويوفى تطلعاتهم فى تحقيق الأمن والاستقرار وينهى إراقة الدماء، وتشير الصحيفة إلى أن البيان يدعم اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار، تم عقدها في أجزاء من سوريا لإنهاء الصدامات بين القوات الحكومية والمتمردين مع منح العفو عن بعض أعضاء المعارضة، ومع ذلك فإن المنتقدين أعربوا عن رفضهم لهذه الاتفاقات باعتبارها تنازلات يتم فرضها على السكان الذين يواجهون ظروفا إنسانية بائسة نتيجة للحصار القاسي الذى يفرضه “الجيش السوري”.