قالت روسيا الخميس ينبغي لسوريا التحقيق في الاتهامات الموجهة لها بهجمات بغاز الكلور مشيرتاً في الوقت نفسه أن تنظيم الدولة استخدم غاز الخردل في محاولة توجيه النظر نحو هذه القضية للتغطية على هجمات النظام.
ونقلت رويترز ذلك عن مسؤولين روس في تصريحات تضعف الآمال الغربية في إمكانية فرض عقوبات من الأمم المتحدة على المسؤولين عن الهجمات.
وكان مجلس الأمن أقر بأن قوات النظام استخدم غاز الكلور بثلاث هجمات في ريف إدلب كان آخرها على بلدة قميناس العام الماضي خلص إليه تقرير سري استمر التحقيق فيه 13 شهراً من الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية.
ويفترض أن يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار في هذا الشأن ينص على تمديد المهمة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمدة عام, وتأمل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في أقناع روسيا بتمديد التحقيق.
ويذكر أن قوات النظام ما تزال تستخدم غازات سامة, ووثق ناشطون تعرض مدينة اللطامنة بريف حماه قبل عدة أيام لإلقاء براميل متفجرة تحوي غاز سام, أوقع العديد من الإصابات بحالات اختناق, علماً أن تقرير الشبكة السورية كان عن مدينة كفرزيتا المجاورة سببها إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين تحويان غاز الكلور السبت (1/10/2016) على الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة, ما أدى لإصابة أكثر من 20 شخصاً بحالات اختناق.
المركز الصحفي السوري