دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، كافة الأطراف بزيمبابوي إلى معالجة “الحالة الراهنة” في البلاد وفقا للدستور والصكوك ذات الصلة بالاتحاد.
جاء ذلك في بيان أصدره، فكي، مساء الأربعاء، ووصل الأناضول نسخة منه.
وأعرب رئيس المفوضية، عن التزام الاتحاد الإفريقي بالعمل عن كثب مع مجموعة التنمية في منطقة الجنوب الإفريقي؛ وزعماء المنطقة، ودعم جهودهم، لحل الأزمة في زيمبابوي.
وشدد على أنه من الأهمية بمكان حل الأزمة من خلال تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، فضلا عن التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وتداولت مواقع إخبارية، أمس أول الثلاثاء، أنباءً عن قرب وقوع انقلاب عسكري في زيمبابوي، على خلفية توجه مدرعات عسكرية على متنها جنود نحو هراري.
جاء التحرك بعد يوم من تهديد قائد الجيش، كونستانتينو تشيونغا، بالتدخل لوقف “حركة تطهير غير مسبوقة ضد مسؤولين رفيعي المستوى داخل الحزب الحاكم لهم تاريخ وثيق بحرب التحرير عام 1970″، وشملت إقالة الرئيس روبرت موغابي لنائبه، إمرسون منانغاغوا.
والأربعاء، نفى الجيش الزيمبابوي قيامه بانقلاب عسكري في البلاد، وأكد أن الرئيس موغابي وأسرته في أمان.
وأوضح البيان أن الجيش استهدف أشخاصًا في محيط الرئيس؛ “جروا البلاد إلى أزمة اقتصادية واجتماعية”.
الاناضول