وجه عدة دعاة ونشطاء سوريون رسائل إلى فصائل الثورة في شمال سوريا يدعونهم إلى نصرة أهالي درعا.
أرسل عدة نشطاء ودعاة سوريون رسائل إلى ثوار إدلب وحماة واللاذقية وحلب يدعونهم فيها إلى نصرة أهالي درعا والتحرك إلى الجبهات وتحريكها لتشتيت النظام والحيلولة دون اقتحام النظام لدرعا والقنيطرة.
وكتب مؤسس الجيش الحر العقيد رياض الأسعد على تويتر “ماذا ينتظر الشمال بعد هجوم الاحتلال على درعا ونقض مايسمى باتفاقيات خفض التصعيد وهذا بحد ذاته عار على من يدعون أنهم يمثلون ثورة قدمت ملايين الشهداء والمعتقلين والجرحى”.
وقال الصحفي السوري أحمد زيدان على تيلغرام إلى ورثة الدم والثورة الشامية “النداء ماقبل الأخير لإنقاذ ماتبقى من ثورتنا قبل فوات الأوان دونكم فتح جبهات على الطائفيين لتخفيف الضغط على حوران قبل أن يتفرغوا للشمال”.
وكتب الشيخ عبد الرزاق المهدي على تيليغرام “أيها القادة انصروا إخوانكم في درعا ولا تترددوا فكلكم يعلم أن نصرهم نصر لكم وإذا انهزم النظام وحلفاءه في درعا فلن يفكروا بمهاجمة الشمال”.
وكان النظام قد بدأ حملة عسكرية على درعا وسط قصف صاروخي ومدفعي مكثف على المدن والبلدات في ريفها الشرقي أدت لنزوح معظم السكان.
المركز الصحفي السوري