شهدت مدن وبلدات درعا في الجنوب السوري ركوداً كبيراً منذ أكثر من ستة أشهر، ليعاود النظام إشعال جبهاتها بالسيطرة على “الكتيبة المهجورة” قرب بلدة ابطع صباح اليوم الجمعة، وتدور اشتباكات متقطعة بين الثوار وعناصر النظام على أطراف الكتيبة، تمهيداً لبدء هجوم معاكس من الثوار لاستعادة السيطرة عليها.
هذا واستهدف عناصر من قوات النظام بصاروخ أرض أرض مخيماً للنازحين بريف درعا، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفلين وجرح أكثر من سبعة آخرين كحصيلة أولية قابلة للزيادة، واستهدف صاروخ آخر أحياء درعا البلد، دون أنباء عن إصابات.
وفي سياق متصل شن طيران النظام غارات جوية استهدفت بلدة نافلة وأحياء درعا البلد وبلدة إبطع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة، ولا أنباء عن الأضرار.
ورد الثوار على تقدم النظام واستهداف المدنيين قصف مدينة الشيخ مسكين الخاضعة لسيطرة النظام براجمات الصواريخ، محققين إصابات مباشرة.
المركز الصحفي السوري