تسببت الغارات الروسية بخروج منشآت حيوية عن الخدمة في ريف إدلب هذا اليوم.
وأفاد مراسلنا بخروج مشفى السلام في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب عن الخدمة بعد تعرضها لغارتين جويتين من الطيران الروسي ظهر اليوم ما أدى لدمار كبير في المشفى وتضرر أغلب معداتها،
وأظهرت مقاطع مصورة حجم الدمار والأضرار في المبنى والمحال التجارية والبناء السكني المحيط بالمشفى, وقد استفاد نحو 8500 شخص من الخدمة المقدمة في المشفى في شهر كانون أول الماضي ، وبحسب المصدر أن حصيلة القصف أدى لاستشهاد أربعة مدنيين وجرح عشرة آخرين.
وفي مدينة سراقب أدى قصف الطيران الروسي بقنابل النابالم الحارق إلى خروج فرن الخبز الآلي الوحيد في المدينة عن الخدمة جراء الدمار الذي حل بالبناء والمعدات المستخدمة ووقوع إصابات طفيفة, وتابعت استهدافها لأطراف المدينة وأصابت إحداها أفراد عائلة نازحة من ريف إدلب الجنوبي هربوا من القصف والتصعيد العسكري الحاصل في مناطقهم.
وتعرضت كل من (كفرنبل وخان شيخون وسنجار ومعرة تحرمه ومرديخ وحرش بنين وأطراف جرجناز وأبو ظهور) في ريف إدلب لغارات روسية منذ ساعات الصباح قبل أن يعاود قصف (التمانعة والتح) في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الارتجاجية وللعلم أن جميع المناطق المستهدفة مشمولة في وقف إطلاق النار المعلن عنه في أستانا والذي تعتبر فيه تركيا وروسيا ضامنتين, ولم يصدر إلى الآن أي تصريح بشأن الخروقات.
المركز الصحفي السوري