مع توالي خسائر قوات النظام على محاور القتال جنوب إدلب واصل الطيران الروسي استهداف المنشآت السكنية والمراكز الحيوية في المحافظة مخرجاً مركز للدفاع المدني جنوب المحافظة عن الخدمة.
وأفاد مراسلنا بخروج مبنى قيادة الدفاع المدني قطاع” أريحا” عن الخدمة بشكل كامل في بلدة شنان بالقصف الروسي الذي استهدفه بشكل مكثف ظهر اليوم بخمس غارات جوية والتي أدت لإصابة أحد عناصر الدفاع المدني وتدمير المبنى بشكل كامل واحتراق أحد الآليات الموجودة مع توالي الانهيارات في صفوف قوات النظام وسيطرت الثوار على قرى المشيرفة و تل الخزنة بريف إدلب الجنوبي.
من جانب آخر استشهدا ثلاثة مدنيين امرأتان وطفل وأصيب عشرة آخرون بجروح بغارات جوية من الطيران الحربي على قرية كفر بطيخ جنوب سراقب بريف إدلب الشرقي واستشهاد امرأة في بلدة سرجة وإصابة آخرين بجروح بغارات روسية على أحياء البلدة، كما تعرضت بلدة التح جنوب إدلب لغارات بالقنابل الفوسفورية دون تفاصيل عن الأضرار.
من جانب آخر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرى سكيك وأبو مكي وطلب والدبشية والمشيرفة بعد سيطرة فصائل الثوار عليها, بالإضافة لأكثر من عشرين غارة جوية على مطار أبو ظهور بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين الثوار وقوات النظام على محاور القتال, وتدمير دبابة لقوات النظام على محور قرية ام الخلاخيل جنوب إدلب, والاستيلاء على أسلحة وذخائر, عقب السيطرة على قرية تل الخزنة في ذات المنطقة.
المركز الصحفي السوري