برر المرشد الأعلى وجود قوات من الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية في سورية والعراق خدمة لمصالح إيران بالدرجة الأولى بصرف النظر عن أي اعتبار بأن الأسد ديكتاتورا.
جاء ذلك على لسان قائد فيلق القدس قاسم سليماني خلال حضوره المؤتمر العالمي ال 15 ليوم المساجد في طهران وقد نقل سليماني عن المرشد الأعلى ” إننا موجودون في سوريا من باب المصلحة بغض النظر عن رؤية بعض قادة إيران للأسد بالدكتاتور” حسبما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”.
وبين سليماني أن العديد من الأصدقاء من داخل إيران ومن خارجها ممن يتبوؤون مناصب سياسية وعسكرية في البلاد طلبوا من القيادة الإيرانية بعدم الخوض في النزاع القائم في سورية والعراق وأن يلتفتوا لحماية إيران وهو الأهم حتى أن أحدهم قال “هل نذهب لندافع عن الديكتاتوريين، ليقع الجواب من المرشد بالقول” وهل نحن نبني علاقاتنا مع دول العالم على أساس أن زعيمها ديكتاتوري أم لا نحن وبالدرجة الأولى ننظر إلى مصالحنا.”
وأوردت بعض الصحف العربية في وقت سابق سلبيات التدخل الإيراني في سورية فمنها من يعتبر ان التدخل الإيراني في سورية مرفوض بكل تفاصيله وجزئيته فهو يمثل سبباً من أهم أسباب لإطالة أمد الحرب ومعاناة السوريين ويقف سداً دون التوصل إلى حلول سلمية عقلانية للأزمة، ومنها من يرى أن وجود إيران العسكري في المنطقة يمثل تهديدا خطيراً للدول الأخرى فالسماح لإيران وميليشياتها بالبقاء في سورية سيهدد التوزان الإقليمي ويؤثر على أمن الخليج وتركيا والأردن.
المركز الصحفي السوري