طالب الثوار في مدينة درعا الأهالي المدنيين تجنب الدخول لبعض المواقع في المدينة لإعلانها منطقة عسكرية.
وقال ناشطون بأن غرفة عمليات البنيان المرصوص في درعا طالبت المدنيين عدم الدخول بالسيارات المدنية وبكافة أنواعها والأشخاص المدنيين إلا بموافقة من غرفة العمليات إلى حي المنشية لاعتباره منطقة عسكرية تحت طائلة المحاسبة.
وقال الناشط الإعلامي ” أحمد الثائر ” بأن مدن وبلدات محافظة درعا الخاضعة لسيطرة الثوار تشهد انقطاع متكرر للتيار الكهربائي لأغلب الأوقات وقطع الاتصالات الأرضية وضعف الإشارة للاتصالات الخلوية وقطع مياه الشرب أيضًا ما يضطر الأهالي إلى شراء مياه الآبار بالإضافة لنقص كبير في المواد الغذائية والمحروقات وارتفاع أسعارها وهناك نقص حاد في حليب الأطفال والرضع .
خصوصًا بأن قلة الدعم المقدم للمشافي الميدانية, انعكس سلبًا على وجودها بشكل كبير, وأغلب مشافي المناطق المحررة تعرضت للإغلاق؛ بسبب تعرضها للقصف والدمار من ناحية, ونقص حاد بالأدوية والأجهزة الحديثة, وقلة الأدوية لتغطية حاجة الجرحى والمرضى من ناحية أخرى.
المركز الصحفي السوري