سقط عدد من الجرحى اليوم الإربعاء، في قرية الحويجة في سهل الغاب بريف حماه الغربي، وذلك نتيجة قصف الطيران الحربي التابع للنظام على القرية.
وأتى ذلك في ظل الحملة الكبيرة على قرى سهل الغاب وقرى جبل شحشبو التي تشنها قوات النظام، الجوية عن طريق الطائرات الحربية والمروحية واستخدامهم للصواريخ الفراغية والبراميل والألغام المتفجرة.
بالإضافة للقصف الأرضي براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، المتمركزة في القرى الموالية للنظام، والمعسكرات القريبة على سهل الغاب مثل معسكر جورين في ريف حماه، الذي يعد أكبر تجمع للنظام في الريف الحموي، بالإضافة إلى وجود فيه ضباط ايرانيين وعناصر تابعة لحزب الله البناني.
كما شهدت بلدة الشريعة في ريف حماه الغربي عدة غارات جوية، استهدفت مسجد البلدة وأدى ذلك لدمار كبير في المسجد، بالإضافة لتدمير لحق المنازل السكنية، التي تركها سكانها نازحين بسبب القصف العشوائي والمكثف، والذين يعانون الأن أقسى أنواع المعاناة فهم يعشون في الاراضي الزراعية تحت الأشجار في ظل الحر الشديد ونقص كبير في الماء والغذاء وخاصة حليب الأطفال.
وقد تعرضت عدة قرى أيضاً في سهل الغاب كا بلدة الحويز والقاهرة الشمالية والحرية حيث تعرضت لعدد كبير من الغارات الجوية استهدفت القرى المتاخمة للقرى الموالية للنظام، وذلك في سبيل منع تقدم كتائب الثوار في المنطقة. وقد كان لمطار حماه العسكري ومطار الاذقية الدور الأكبر في هذه الحملة.
ويعد مطار حماه المركز الأول من حيث توجيه الأوامر وإدارة المعارك، وإعطاء أوامر بقصف المدن والقرى وخاصة في إدلب وحماه.