كشف مسؤول اقتصادي في حكومة النظام عن توزيع مادة الخبز على العائلات اللبنانية على الشريط الحدودي، بالتزامن مع حدوث أخطاء في استخدام البطاقة الذكية في حمص، وحرمان الأهالي من الخبز.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم إلى حديث لمدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص رامي اليوسف، الذي أكد على أن حكومته تقوم بتوزيع الخبز على العائلات اللبنانية القاطنة في ريفي تلكلخ والقصير، ضمن الشريط الحدودي وفق قوائم اسمية صادرة عن الوحدات الإدارية في تلك المناطق.
وبرر اليوسف مشاكل توزيع الخبز عبر نظام البطاقة الذكية التي أدرجتها الحكومة ضمن تجربتها لأول مرة في حمص، إلى الأخطاء التقنية ومشاكل التغطية أو عدم معرفة المعتمد أو صاحب الفرن بكيفية استعمال الأجهزة التقنية، بحسب الصحيفة.
كما اشتكى الأهالي من حرمانهم من الخبز بسبب فرض الحكومة آلية التوزيع وفق البطاقة الذكية التي سببت فوضى كبيرة واستياءً من الأهالي، وفق الصحيفة.
فيما شهد لبنان خلال الفترة الماضية تصعيداً ضد اللاجئين السوريين بسبب أزمة الخبز التي تمر بها البلاد، وصلت إلى بيع الأفران الخبز للمواطنين اللبنانيين ومنع السوريين من الوقوف في طوابير الأفران، مع تداول نشطاء مقطعاً يظهر مجموعة في حي برج حمود بالقرب من العاصمة يضربون صبياً سورياً بالعصي والركل قرب فرن في المنطقة، وفق وسائل إعلامية.
اضغط هنا لمشاهدة فلم يوثق اغتصاب الحقوق في حلب
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية خفضت حصص الأشخاص من مخصصاتهم من الخبز، بينما تنفي في الوقت نفسه تعديل آلية التوزيع المتبعة، مسببة غضباً واسعاً وعدم ثقة بالحكومة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع