استبعدت حكومة النظام اليوم فئة الأطباء من الدعم الحكومي وفق معايير محددة، ليأتي القرار عقب إزاحة الصيادلة وأطباء الأسنان.
أزاحت من جديد وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة النظام عبر صفحتها فيسبوك، فئة الأطباء ممن مضى على ممارستهم مهنة الطب مدة تجاوزت عشر سنوات من الدعم الحكومي، تنفيذاً لقرارات الحكومة.
وزعمت الوزارة بفتح الباب أمام تقديم الاعتراضات مدة أسبوع، وفي حال عدم الموافقة على الاعتراض، سيصار إلى تنفيذ القرار، وفق الموقع.
وعلّق أهالٍ استنكروا الخطوة في وقت تعيش فيه مناطق سيطرة النظام ركودا اقتصاديا وأزمة في تأمين الغذاء، إذ قال أحدهم بعد عشر سنوات من الحرب والمعاناة الحكومة تكافئ الناس بهذه الطريقة، فيما أشار آخر إلى تخصيص الحكومة الدعم للمسؤولين وضباط قوات النظام، بحسب تعليقات المتابعين.
الجدير ذكره بأن حكومة النظام بدأت تستبعد دائرة المهن الطبية بداية من الصيادلة وأصباء الأسنان، ثم الأطباء من دعم المحروقات والخبز والمواد الأساسية للعيش، والتي تُباع بسعر أقل بكثير من الحر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع