أصدرت حكومة النظام قراراً برفع سعر مادة البنزين المدعومة للأهالي، الذين عبروا عن صدمتهم من تداعيات القرار على حياتهم المعيشية المتردية أصلاً، واصفيناه بالمسمار الأخير في نعش حياة “المواطن”.
نشرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم بياناً عبر صفحتها فيسبوك، رفعت فيه سعر ليتر البنزين الممتاز “أوكتان 90” المدعوم المستلم على البطاقة الذكية لـ2500 ليرة سورية، وسعر ليتر “أوكتان 90” بسعر التكلفة بـ4 آلاف ليرة، أما سعر ليتر “أوكتان 95” بـ 4 آلاف و500 ليرة ، وأشارت إلى أنه سيدخل حيز التنفيذ منتصف الليل.
وبررت الوزارة القرار بأنه يهدف إلى التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط وضماناً لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها، بحسب الصفحة.
واستهجن الأهالي في مناطق سيطرة النظام هذه الخطوة عبر تعليقاتهم الناقمة والمستهزئة من حكومة النظام وبقراراته “الليلية” وأن عليها رفع كل شيء يحتاجه المستهلك، فيما أشار أخرون أن الوزارة تعمل لمصلحة “المواطن” حتى في يوم العطلة لإصدار قرارات تذهب العقل وتفاجئ الجمهور، وكأنه المسمار الأخير الذي تدقه الحكومة في نعش حياة “المواطن”، وفق تعليقاتهم على الخبر.
ويعد قرار الرفع هو الخامس والأول في هذا العام لمادة البنزين المدعوم، إذ رفعت الحكومة للمرة الرابعة في نهاية العام الماضي، بعد أن حددت سعر ليتر البنزين الممتاز “أوكتان 90” على البطاقة الذكية بألف ومائة ليرة، بحسب وسائل إعلام محلية.
الجدير ذكره أن الحكومة رفعت أسعار المحروقات غير المدعومة والتي تباع بالسعر الحر، وأبقت على أسعارها المدعومة، في 18 نيسان الماضي، متجاهلةً الأوضاع الاقتصادية السيئة للأهالي وضعف القدرة الشرائية، بعد حديث مسؤولي النظام عن قلة الكميات الواردة من المشتقات النفطية لتأمين حاجات الأهالي، بالتزامن مع وصول الأخبار من موانئه عن وصول ناقلات النفط.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع