حزب الله في قلب أزمة لبنان

قالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية إن جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة متواجدة في قلب الأزمة الأخيرة التي سيطرت على لبنان وأشعلت منطقة تعاني بالفعل من الصراع.

وأضافت الشبكة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني:” عندما أعلن سعد الحريري رئيس الوزراء المدعوم من السعودية استقالته، في مفاجأة من الرياض، وجه اللوم إلى حزب اللهلفرض نفسه على الدولة، وتنفيذ مطالب داعمه الأساسي في إيران ولبنان، ومناطق أخرى في المنطقة”.

وكان الحريري قد أعلن في الرابع من الشهر الحالي استقالته بشكل مفاجئ في بيان ألقاه من العاصمة السعودية. وقال الحريري إن استقالته جاءت بسبب مؤامرة لاغتياله، واتهم إيرانوجماعة حزب الله اللبنانية بنشر الفتنة في العالم العربي.

 

وانتقد الحريري تدخل ايران، خصم السعودية في المنطقة، في الشؤون اللبنانية وفي شؤون الدول العربية. ودعا حزب الله إلى الانسحاب من نزاعات المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك هو أبرز أسباب استقالته.

 

واعتبر خصوم الحريري في لبنان، وعلى رأسهم جماعة حزب الله، أن استقالته “قرار سعودي أملي عليه”.

 

ورأت الشبكة أن حزب الله لا يكتسب شعبيته في لبنان من معارضته لإسرائيل فقط، مشيرة إلى أنه استغل ضعف الدولة اللبنانية، مثل باقي الطوائف لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الاجتماعية لمؤيديه في التعليم والصحة والشبكات الاجتماعية.

 

وأضافت:” مع بحث الجماعة المسلحة لمزيد من السلطات التشريعية والتنفيذية، عقب الانسحاب الإسرائيلي في عام 2000، عملت على توصيل جزء من دعمها عبر مؤسسات الدولة للوصول لجمهور أوسع”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله لعب دورا في الصراع الدائر في معظم دول المنطقة، موضحة أنه أرسل مسلحيه للقتال إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد في 2012، ما أعطى دعم قوي لجيش النظام وغير دفة الحرب.

 

قالت الشبكة إن هذه الحرب سمحت لمقاتلي حزب الله بتحسين قدرتهم على العمل المشترك والعمل عن قرب مع الجيش الروسي وباقي الميلشيا المدعومة من إيران في العراق وأفغانستان.

 

ويعتقد أن حزب الله – بحسب الشبكة – قام بزيادة عدد مصانعه العسكرية في جبال قلمون السورية ومرتفعات الجولان، بالإضافة إلى لبنان.

 

كما يعتقد أنه قام ببناء مصانع للذخيرة هناك، ويقدر مسئولون عسكريون أنه يمتلك ترسانة تضم 150 ألف صاروخ.

 

وتتهم السعودية حزب الله وإيران بتزويد المتمردين الحوثيين بدعم مالي وتدريبي في الحرب التي تسببت في كارثة إنسانية في اليمن. وتخوض السعودية حربا ضد المتمردينالحوثيين في اليمن منذ عام 2015 بعد انقلابهم على النظام الشرعي الحاكم هناك.

ويصعب إثبات دعم حزب الله للحوثيين – بحسب الشبكة- على الرغم من أن بناء وخطاب الجماعة الشيعية قد يعكس صحة هذه الاتهامات.

 

وقالت السلطات السعودية إن الصاروخ الذي تصدت له بالقرب من مطار الرياض، هو الأطول مدى الذي استخدمه الحوثيون حتى الآن ويحمل بصمات إيرانية وهو ما تم تأكيده من قبل الأمريكيين.

 

وإضافة إلى ذلك فقد تم مصادرة شحنات أسلحة صغيرة مزعومة من إيران، قبل وصولها لليمن.

 

وبثت شبكات تليفزيونية سعودية ما قالت إنه دليل على تدريب مقاتلي حزب الله للحوثيين.

 

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist