حركة نزوح لأهالي مدينة محردة بعد قصف جوي روسي طال المدينة

لم تمضي ساعات قليلة على قصف الطائرات الروسية لأحياء مدينة محردة في ريف حماه الشمالي الغربي حتى بدأ الأهالي بالخروج من المدينة باتجاه مدينة حماه؛ خوفاً من تجدد القصف الجوي على المدينة بالتزامن مع العمليات العسكرية في محيطها بين قوات النظام مدعومة بميليشيا إيران وحزب الله اللبناني من جهة والثوار من جهة أخرى .

أكدت مصادر ميدانية استهداف الطيران الروسي لمحيط مدينة محردة بغارة جوية بالرشاشات الثقيلة، إضافة لغارة أخرى استهدفت نقطة متقدمة في محيطها؛ أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح وهو ما أكدته “صفحة محردة الآن” ونشرت اسم الشخص الذي قتل ويدعى “سلوم عبده” وقالت إنه قتل على أرض محردة دون ذكر تفاصيل أخرى .

وهو ما أكده المرصد العسكري للثوار في المنطقة, فقد تم رصد استهداف محيط المدينة بغارات روسية بالرشاشات الثقيلة شهدت على أثرها المدينة حركة نزوح كبيرة باتجاه مدينة حماه عقب الغارات, سلكت سيارات النازحين طريق تل خنيزير باتجاه حماه, وكانت فصائل الثوار قد أصدرت بياناً على لسان المتحدث باسم جيش العزة في المنطقة قالت فيه “أن مدينة محردة ليست هدفاً لنا ولا ننوي دخول المدينة ولم نستهدف أي نقطة داخلها”.
كما أعلن “جيش النصر” المشارك في العمليات العسكرية عن التزامه بالمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وأصدر بياناً أكد فيه التزامه الكامل بجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وأن المعركة الجارية بريف حماه ليست ضد أي طائفة أو عرق أو دين معين، ووجه رسالة لأهالي مدينتي “السقيلبية ومحردة” ذات الغالبية المسيحية بعدم الانسياق وراء ما يروج له النظام بأن المعركة تحمل معتقدات طائفية.

المركز الصحفي السوري

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist