دعا الأمير “رشراش مهنى طراد العبد ” أبناء قبيلته “الموالي” للانضمام ضمن تجمع “ثوار قبيلة الموالي” للتصدي لقوات النظام التي تتقدم إلى ريفي حماه الشرقي و إدلب الجنوبي معقل قبيلة الموالي.
جاء ذلك بعد التقدم الذي أحرزه النظام في ريفي حماه وإدلب بالتعاون مع مليشيا أحمد درويش الذي يعتبر نفسه زعيماً لقبيلة الموالي.
ومن المقرر تشكيل جيش العشائر بقوام ٥٠٠٠ مقاتلاً من أبناء قبيلة الموالي لمقاتلة النظام ، في ظل سعي النظام لكسب أبناء قبيلة الموالي إلى صفه عن طريق أحمد درويش الذي يحاول استمالة أبناء قبيلة الموالي للانضمام إلى المليشيا التي يتزعمها.
ومن الواضح أن صراعاً دولياً يحكم هذه المنطقة حيث إن اتفاق خفض التصعيد الموقع بين الدول الضامنة تركيا وإيران وروسيا ينص على أن شرق سكة قطار الحجاز (معقل الموالي) هي منطقة تحكمها العشائر بسلاح خفيف، ويسعى النظام من خلال أحمد درويش للهيمنة على المنطقة.
ويبدو أن معركة أبو دالي التي افتتحتها هيئة تحرير الشام في شهر 9 أواخر العام الماضي كانت تهدف لإجهاض مخطط النظام، ويأتي إعلان الأمير رشراش ضمن هذا السياق.
المركز الصحفي السوري