نفى جيش الإسلام في الغوطة الشرقية تصريحات موسكو المتعلقة بعدم مشاركة سلاح الجو في ارتكاب المجازر في الغوطة الشرقية.
وفي بيان صادر عن الهيئة السياسة في الجيش أكد مشاركة سلاح الجو الروس في ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مدم وبلدات الغوطة الشرقية لدعم تقدم قوات النظام وحمل البيان روسيا المسؤولية إلى جانب إيران على عكس ماقاله المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف الأربعاء بعدم مشاركة قوات بلاده بشن غارات جوية على الغوطة الشرقية.
وطالب البيان الدول التي تدعي حقوق الإنسان للتحرك الفوري لإيقاف هذه الحملة التي تستهدف الأبرياء والوقوف في وجه سياسة روسيا الإجرامية التي تريد إثبات ثقلها على الساحة الدولية بقتل المدنيين السوريين.
وأننا من هذا المبدأ ندعو جميع المنظمات الدولية للتحرك ضد مجرمي الحرب المسؤولين بشكل مباشر عن هذه الجرائم ممثلين برأس النظام وداعميها في المنطقة والعالم.
وبحسب ناشطون, إن حملة القصف التي تشنها قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة من مساء الأحد الماضي؛ أدت إلى استشهاد وجرح 1550 مدني وتضرر 13 نقطة طبية بشكل جزئي, وأخرى بشكل كامل.
المركز الصحفي السوري