أعلن “جيش الإسلام” الخميس عن قتل مجموعة عناصر للنظام، باشتباكات على محاور القتال في الغوطة الشرقية.
وفي “بيان” أعلن جيش الإسلام عن قتل 20 عنصراً من قوات النظام ،وإصابة آخرين بجروح بعملية نوعية في مزارع العب في بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية وعطب دبابة بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة في المنطقة منذ ساعات الصباح.
وقال “ناشطون” أن مفاوضات تجري بين وجهاء من أهالي الغوطة الشرقية وقوات النظام لإيقاف القصف و فتح ممر أمن للمدنيين، وقالت وكالة “سانا” الموالية للنظام إن مفاوضات تجري بين وجهاء من الغوطة الشرقية لوقف القصف عن القطاع الأوسط وفتح ممر عبور آمن للراغبين بالخروج عن طريق جسرين المليحة جنوب الغوطة.
ورغم إعلانها فتح معبر “الوافدين” في نهاية شهر شباط الماضي بالتعاون مع القوات الروسية ،لم يخرج من الغوطة سوى زوجين من الجنسية الباكستانية الذين خرجوا بوساطة من سلطات بلادهم، وتدعى القوات الروسية بأن فصائل المعارضة تأخذ المدنيين دروع بشرية وتصادر منشورات وزعها المركز بين سكان المنطقة ليستخدمها المدنيون تصاريح خروج عبر المعبر وهو ما ترفضه فصائل المعارضة مشيرة أنها حيلة روسية.
وأعلنت وسائل إعلام موالية الخميس ،عن سيطرت النظام على نصف مساحة الغوطة وشطر المنطقة إلى قسمين وذكرت أن الأخير سيطر على منطقة حوش الأشعري وحوش قبيبات في المنطقة، بعد اشتباكات عنيفة واستطاعت تلك القوات من تحقيق تقدم مساء الأربعاء بعد تقدمها من المحور الشرقي بين مزارع بلدتي مسرابا وبيت سوى، بينما بقيت بلدة مديرا نقطة الإشتباك الوحيدة التي لاتزال تشهد اشتباكات عنيفة لاستكمال تقسيم مناطق الغوطة وفصل مناطق سيطرة الثوار عن بعضها.
المركز الصحفي السوري