تعرض كل ريفي إدلب و حماه لقصف جوي عنيف طال أغلب المناطق الريفية موقعا عدد من الجرحى, بالإضافة لقصف مروحي على قرية حصرايا في ريف حماه الجنوبي.
شن الطيران الحربي غارات على بلدة التمانعة وعلى الأراضي الزراعية التابعة لبلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي، وفي الريف الشرقي انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الأسدي على الأراضي الزراعية لمدينة سراقب أثناء قيام مزارعين بحصاد محصولهم، ما أدى لسقوط جريحين منهم، كما استهدفت الغارات الجوية أطراف بلدة معرتحرمة في الريف الجنوبي لإدلب، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات. فيما سقط شهيد وجريح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قصف قوات الأسد قرب مطار أبو الظهور العسكري بحسب ناشطون .
بينما قامت طائرات أخرى بغارات جوية على مدينة كفرزيتا وقرية تل هواش في ريف حماه الشمالي, ما أدى لسقوط جرحى في كفرزيتا، وألقت المروحيات أسطوانات متفجرة على قرية حصرايا في ريف حماه الجنوبي دون إصابات، وفي الريف نفسه شن الطيران الحربي غارات على قرية التلول الحمر وعيدون, وقد رد الثوار على القصف المتكرر لقوات النظام فقاموا بدك تجمعات لقوات النظام في قرية شطحة بسهل الغاب بصواريخ الغراد.
علما أن المنطقة تشهد تحليقا مستمرا للطيران الحربي فوقها, وأن هذه الهجمة المستمرة قد أوقعت العديد من الشهداء في ريفي حماه وإدلب منذ بدايتها, كان أعنفها في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها 40 شهيدا مدنيا
المركز الصحفي السوري