منذ سنته الثانية يبدأ الولد باكتشاف نفسه، وبأنه كائن منفصل عن الآخر له كيانه ويحق له التصرف كما يشاء. لا سيما عندما يشعر أنه بات باستطاعته أن يتخذ قراراته الشخصية. في غالب الأحيان، ينمو طفل عنيد في كنف أسرته. ويسعى والداه جاهدين لمعرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة لمحاولة تغييرها.
• مبدأ الرفض:
كثيراً ما يشعر الأطفال بالغيرة من أصدقائهم فيطلبون أن يحصلوا على أشياء يتمتع بها هؤلاء أو إنهم يطلبون منكم اصطحابهم إلى الخارج، لكنكم تقابلونهم بالرفض دائماً. هم لا يفعلون بتاتاً ما يريدون أو يقومون بهذا الشيء بوتيرة قليلة. ذلك سيؤثر سلباً على مشاعرهم النفسية وسيجعلهم يتمردون على الواقع الذي يعيشونه. من هنا من الضروري أن تأخذوا بآرائهم وتسمحوا لهم بالقيام بما يريدون من حينٍ إلى آخر.
إسمحوا لهم بالقيام بنشاطاتهم المفضلة كاللعب بالماء مثلاً أو الخروج إلى الحديقة وإن عادوا متسخين. فاللتعب او الإرهاق اللذان سيشعران به بعد نهار طويل سيدفع بهم إلى النوم المبكر، ما يؤسسس للنوم العميق الذي من شأنه تخفيض وتيرة ” العناد”.
النهار