الأحداث الميدانية ليوم السبت (11/ 6/ 2016)
نبدأ من ريف دمشق:
تبنى تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق المقربة منه التفجيرات التي استهدفت اليوم منطقة السيدة زينب في دمشق, التي أوقعت12 قتيل وعشرات الجرحى.
وذكرت الوكالة أن ثلاث عمليات انغماسية استهدفت المنطقة، اثنتين بحزامين ناسفين والثالثة بعربة مفخخة.
فيما أفادت وكالة سانا الموالية مقتل اثنين وإصابة عدد آخر في تفجيرين نفذ التفجير الأول بحزام ناسف في مدخل السيدة زينب والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين, دون ذكر للتفجير الثالث, وأشارت مصادر غير رسمية بأن عدد القتلى فاق 15 قتيلا وأكثر من ثلاثين جريحا.
من جهة أخرى تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات مزارع جسرين وبلدة بالا والقاسمية والمحمدية بالغوطة الشرقية، حيث أردوا العديد منهم بين قتيل وجريح، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف منطقة الاشتباكات.
إلى ذلك أغار الطيران الحربي على بلدات كفربطنا وجسرين والمحمدية والبحارية وأطراف بلدة الميدعاني والتي أدت لسقوط عدد من الجرحى
وفي ريف حلب:
سيطر تنظيم الدولة على قرى عسوجلي الصغيرة والكبيرة وقرية الجاموسية حسب وكالة أعماق؛ وذلك عقب شنهم هجوماً معاكساً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية جنوب غربي منبج بالريف الشرقي، دارت خلالها معارك عنيفة بين الطرفين، تمكن على إثرها التنظيم من استعادة السيطرة.
من جهة أخرى دمر الثوار سيارة مفخخة يقودها عنصر من التنظيم على أطراف قرية جكة بالريف الشمالي؛ جراء استهدافها بالأسلحة الرشاشة.
في سياق مشابه ارتكب الطيران الحربي مجزرة راح ضحيتها 8 مدنيين والعديد من الجرحى؛ إثر غارات جوية استهدفت بلدة قباسين قرب مدينة الباب بالريف الشرقي، بينماارتقى مدنيان وجرح آخرون جراء قصف قوات النظام لحي الحيدرية بمدينة حلب، في حين سقط جرحى مدنيون جراء قصف مماثل على حي السكري في المدينة.
وشنت الطائرات الروسية غارات أخرى استهدفت حي الكلاسة اليوم السبت، ما أسفر عن ارتقاء وجرح طفلين آخرين حسب حلب اليوم.
كما استهدفت غارات مماثلة قرية كلجبرين بالريف الشمالي، أدت إلى استشهاد طفل وجرح خمسة آخرين بينهم طفل.
وقد استهدفت الغارات الروسية أيضاً مقر الطبابة الشرعية في مدينة حلب، ما ألحق أضراراً كبيرة بالمبنى، ولا أنباء عن إصابات.
وفي الرقة: تمكن تنظيم الدولة من قتل 14 عنصرا من قوات النظام على طريق الرقة –أثريا؛ إثر هجوم لهم على حاجز “أبو العلاج” التابع لقوات النظام على طريق الرقة-أثريا، تخللته اشتباكات بين الطرفين, حسب وكالة أعماق.
وفي ريف حمص:
وقعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام الليلة الماضية على طريق مدينة تدمر- السخنة بريف حمص الشرقي في محاولة من الأخير التقدم على المحطة الثالثة ووادي آراك وتصدى التنظيم للهجوم وحال دون التقدم.
ومن جهته نشرت مواقع موالية بأن قوات النظام تقدّمت على طريق تدمر السخنة وسيطرت على “المحطة الثالثة” ووادي آراك وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف التنظيم, فيما نفى ناشطون هذا التقدم.
وفي دير الزور:
دارت اشتباكات عنيفة بن تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري قتل خلالها أحد عناصر الميليشيات يدعى “غيث سعيد” من مدينة جبلة في اللاذقية, وسط قصف مدفعي لقوات النظام على أحياء المدينة.
ومن جهته قام التنظيم باستهداف تجمعات النظام في كتيبة المدفعية بالقرب من مطار ديرالزور العسكري بعربة مفخخة, تزامنا مع اشتباكات عنيفة تشهدها كافة جبهات المدينة.
وفي سياق متصل جلبت قوات النظام نحو 200 سجينا من سجن عدرا المركزي للقتال على جبهات المدينة بعد عرضها عليهم الإفراج عنهم مقابل القتال في صفوفها نظرا لاشتعال كافة جبهات المدينة, وقد أصيب عدد منهم ونقلوا للمشفى العسكري, فيما أقدم أحدهم على الانتحار.
هذا وارتقى 4 مدنيين؛ إثر انفجار لغم أرضي, أثناء عبورهم من مناطق التنظيم إلى مناطق الثوار في ريف حلب, واستشهد مدني “حسان حسين الحبر” وجرح ثلاثة آخرون بقصف الطيران الحربي ملعب كرة قدم في قرية مراط بريف دير الزور, حسب دير الزور تذبح بصمت
وفي درعا:
استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد المحررة بصواريخ “أرض – أرض” فيما تعرضت كل من مدينة الحارة وبلدة كفرناسج ومعبر نصيب لغارات جوية عدة؛ ما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وانفجرت عبوة ناسفة بالقرب من دوار المخفر في مدينة نوى دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
وفي ريف إدلب: استشهد 3 مدنيين في قصف روسي على مدينة سراقب؛ إثر استهداف الطيران الروسي بغارات جوية منازل سكنية في مدينة سراقب بريف إدلب, ما أدى لاستشهاد الطفلة ديمة محمد حبار مع أختها ووالدتها.
فيما ارتقى ثلاثة من أبناء مدينة معرة مصرين على جبهات القتال في ريف اللاذقية، إلى ذلك أغار الطيران الحربي بالقنابل الفراغية على منازل المدنيين في بلدة #معرشمارين بريف إدلب، أسفرت عن نشوب حريق في أحد المنازل.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد