نشر فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الأحد 14 آذار/مارس، تقريراً لخص فيه الأزمة التي يعيشها السوريون بعد عشر سنوات من الثورة.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب صفحة منسقو الاستجابة في فيسبوك، بلغ عدد النازحين واللاجئين 13.4 مليون سوري، منهم 6.9 مليون نازح داخلياً، و 6.5 مليون لاجئ خارج سوريا، من ضمنهم 1.9 مليون سوري يعيش في المخيمات.
وفي ظل الأزمات الاقتصادية، بلغ عدد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر 84.3%، منهم 3.1 مليون وصلوا إلى درجة المجاعة، بعد خسائر بالعملة المحلية تضاعفت 91 مرة منذ 2011.
أما الاقتصاد السوري، فبلغت خسارته أكثر من 500 مليار دولار أمريكي، وتضاعفت أسعار المواد الأساسية والغذائية لأكثر من 120 مرة حتى نهاية عام 2020.
في سياق متصل، خسر القطاع التعليمي أكثر من 41% من المدارس بعد تدميرها، وتسرب منها 2.5 مليون طفل، بينما بلغت نسبة البنى التحتية المدمرة بشكل عام 67%.
القطاع الطبي خسر أكثر من 75% من منشآته بعد استهدافها، وأصيب أكثر من 1.8 مليون مدني خلال سنوات الحرب، يعاني أكثر من 230 ألف منهم إعاقة دائمة.
ومع دخول الثورة عامها العاشر، لايزال هناك عشرات الآلاف من المفقودين والمغيبين قسراً، وعشرات الآلاف من الوفيات، ومع تلك الأعوام يخرج السوريون غداً مجددين عهدهم بثورتهم ورافضين ترشح الأسد لولايته الجديدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع