تقدّم بشار الجعفري، مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة، بمطالعة مكتوبة مطوّلة سمّاها “نظرة” لما تمرّ به المنطقة وسوريا على الأخص، ونشرها على الصفحة الفيسبوكية التي تنقل أخباره وهي “صفحة محبي الدكتور بشار الجعفري” بتاريخ 22 من الجاري. ولفت في هذا المجال، ما أشار إليه الجعفري بقوله “اضطهاد أهل البيت في كل العهود”.
وقال مندوب الأسد في مطالعته المكتوبة: “هل يعقل أن مجتمعاتنا كانت تنام على حواضن إرهابية تتغذى كل تلك السنين على جاهلية دموية؟” ثم يسأل: “ألم تكن هذه الخلافات التي يطلق عليها اليوم اسم خلافات سياسية أساساً للاتجار بأهل البيت واضطهادهم في كل العهود، وتحت كل الرايات التي كانت ترفرف، هنا وهناك، باسم الإسلام؟”. على حد زعمه في المطالعة المشار إليها.

وشنّ الجعفري هجوماً لاذعاً على العرب، وأطلق عليهم مختلف الأوصاف، مستشهداً بأبيات شعرية للبعض أو تصريحات أدبية لروائيين ومؤلفين عرب أو مؤرخين كابن خلدون، واكتفى باستشهادات أخرى من خلال الغمز والتلميح بمضامين منتشرة وشهيرة في الشارع العربي.
وقطع الجعفري بأن “الجاهل” هو الشخص الذي لا يزال يرى ما يجري على أنه “ثورة”.
واستخدم الجعفري تعابير من مثل “البروباغندا المسمّمة للطهارة والناقضة للوضوء!” و”قمامة البشرية”. ثم ورد في مطالعته، 5 أنواع من الدموع هي: “دموع التماسيح” و”دموع القردة” و”دموع العقارب” و”دموع الأفاعي” ثم “دموع أسماك القرش المفترسة”. منتهياً بـ”عاشت روسيا وإيران وفنزويلا والاكوادور وبوليفيا وبيلا روسيا والهند وجنوب إفريقيا” مشبهاً العلاقة مع تلك الدول على أنها تندرج ضمن المثل القائل “رب أخ لم تلده أمك”.
يشار إلى أن بعض المسؤولين السابقين في نظام الأسد، قاموا بإعادة نشر مطالعة بشار الجعفري على صفحاتهم الفيسبوكية، اليوم السبت.