كشفت وسائل إعلام موالية عن حالات تزوير جديدة بين الموالين للتهرب من الخدمة الإلزامية في مناطق النظام.
ونقلت صفحات مؤيدة عن وزارة عدل النظام تكشف عمليات تزوير متبعة في الأوراق الرسمية بين أوساط الموالين تشمل تغيير المواليد للتهرب من أداء خدمة العلم في قوات النظام وزجهم على جبهات القتال من ناحية أو التقدم لإحدى الوظائف أو اكتساب جنسية بلد آخر من ناحية أخرى لما لها من تداعيات سلبية، وطالب وزير العدل هشام الشعار في بيان جميع القضاة المعنيين بالقرار بضرورة التقييد بأحكام التعميم وعدم إجراء أي تغيير في تاريخ الولادة أو مكان حدوثها.
وطالب المسؤول إدارة التفتيش القضائي والعاملين في هذا المجال برصد أي خروقات في هذا المجال والإبلاغ عن أية مخالفة لمحاسبة مرتكبيها.
ظاهرة الهروب من الخدمة العسكرية بين الموالين لم تكن الأولى من نوعها فعلى مدى سنوات ماضية اعتقلت الأجهزة الأمنية للنظام في حاضنته مجموعة من الأشخاص يقومون بتزوير أوراق رسمية تخص أشخاص مطلوبين للخدمة العسكرية ما يمكنهم من التهرب من تلك الخدمة.
وقبل عامين ألقي القبض على مجموعة ـأشخاص في مدينة جبلة بريف اللاذقية, يقومون بتزوير الأوراق الرسمية في أحد المنازل فيه دفاتر خدمة العلم التي يرغب أصحابها بتزوير بياناتها للتهرب من التجنيد الإجباري, وتم ضبط أجهزة كمبيوتر وطابعات ولوازم تغيير البيانات وتزويرها, تهدف بالمحصلة للتهرب من أداء الخدمة في قوات النظام, كي لايكون مصيرهم مصير آلاف القتلى الذين يسقطون ويشيعون بشكل يومي .
المركز الصحفي السوري