الرصد الإنساني ليوم الاحد( 24 / 1 / 2016)
وجه مجلس محافظة حلب الحرة اليوم الأحد نداء استغاثة مناشداً فيه الضمير الإنساني وأحرار العالم وكل من يستطيع مد يد العون لإغاثة المهجرين عنوة من بيوتهم في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وأشار المجلس إلى أن تواتر القصف الروسي وتقدم قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الطائفية إلى جانب تقدم تنظيم داعش كل هذه الأسباب ساهمت في تهجير المدنيين.
منوها إلى أن ثلاثة مخاطر أخرى تواجه المدنيين هي حقول الألغام وخطوط الاشتباك وقصف الطيران الروسي.
وأوضح المجلس أن منطقة إعزاز تستوعب الجزء الأكبر من النازحين مشيراً إلى الظروف الصعبة التي تواجههم وخاصة موجات البرد والصقيع
تركيا ترسل قافلة مساعدات الى جبل التركمان
أرسلت هيئة الإغاثة التركية 14 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى جبل التركمان بريف اللاذقية على الساحل السوري.
ونظمت هيئة الإغاثة التركية الحملة بالتعاون مع كل من ولاية وبلدية إرزينجان (شرق تركيا)، والعديد من منظمات المجتمع المدني في الولاية، حيث تضمنت حملة المساعدات 14 شاحنة محملة بالمواد الغذائية المجففة، والبطانيات.
وانطلقت الشاحنات من محطة الحافلات في إرزينجان، ألقى فيها والي إرزينجان “سليمان كهرمان” كلمة جاء فيها “إن حملة المساعدات هذه أجمل دليل على علاقات الأخوة بين الشعبين السوري والتركي”، لافتا إلى استمرار هذا النوع من المساعدات قائلا “إن هذه المساعدات ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة”.
النمسا تهدد اليونان بالطرد المؤقت من “الشنغن” لعدم ضبط حدودها أمام المهاجرين
هددت وزيرة داخلية النمسا يوهانا ميكل ليتنر، اليونان، يوم السبت، بالطرد الموقت من “منطقة شنغن”، إذا لم تشدد أثينا مراقبة تدفق المهاجرين عبر حدودها.
وأضافت الوزيرة النمساوية في تصريحات لصحيفة “دي فيلت” ستنشر يوم الأحد ووزعت مقتطفات منها، “إذا لم تتخذ حكومة أثينا خطوات إضافية لضمان أمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، سيتعين علينا التحدث بصراحة عن استبعاد موقت لليونان من فضاء شنغن”.
وتابعت الوزيرة، “عندما لا تحترم دولة عضو في (فضاء شنغن) التزاماتها وتتردد في قبول مساعدة إلا متأخرة، فلا مانع عندئذ في التفكير في الأمر”، واصفة فكرة صعوبة مراقبة الحدود اليونانية التركية بانها “غير واقعية”.
وتضم منطقة “شنغن” 26 دولة أوروبية، ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينها، مع وجود سياسة تأشيرات مشتركة.
من جهته، رد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في تصريحات صحفية، أن “أشباه الحلول مثل استبعاد دول من فضاء شنغن لا تفضي إلى أي نتيجة، فهي لا تقلص موجات اللاجئين، وتحدث انقساما في أوروبا”.
وأضاف الوزير”يجب ان نقوم في المقابل بجهود في الاتجاه نفسه، ونركز كل قوانا للتصدي للأسباب، التي تدفع اللاجئين إلى الفرار، من أجل تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والتوصل إلى توزيع عادل لطالبي اللجوء في أوروبا”.
وتتهم اليونان، التي تواجه أزمة اقتصادية حادة، بعدم حماية حدودها بشكل كافي، والتي هي أيضا تمثل حدود خارجية للاتحاد الأوروبي.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد