أعلن نائب رئيس الجمهورية التركية جودت يلماز أنهم سيحاربون الهجرة غير النظامية ويدعمون الهجرة النظامية ويواصلونها مؤسسيًّا. وقال يلماز إن تركيا بحاجة إلى هجرة منتظمة.
تمت الموافقة على خطة التنمية الثانية عشرة من قبل لجنة الخطة والميزانية التابعة للجمعية الوطنية الكبرى التركية. وأشار يلماز في كلمته إلى أن العدد الإجمالي للسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة والأجانب الحاصلين على تصاريح إقامة والأجانب الخاضعين لطلبات الحماية الدولية وحاملي الإقامة يبلغ 4.7 مليون شخص، وقال: “هدفنا هو محاربة الهجرة غير النظامية حتى النهاية، لدعم الهجرة النظامية واستدامتها مؤسسيًّا”.
وفي إشارة إلى أهمية سياسات التكيف، تابع يلماز ما يلي:
“نحن نشجع بشكل خاص العودة الطوعية للسكان السوريين تحت الحماية المؤقتة من خلال إنشاء مناطق آمنة في إطار القانون الدولي. ونقوم بذلك من خلال ضمان الأمن هناك، وبناء المساكن، و وتوفير الفرص لاستدامة الحياة الاقتصادية والاجتماعية.” لكن الحل النهائي، بالطبع، هو الحل السياسي في سوريا. وأعتقد أنه عندما يتم إنشاء بيئة من السلام والثقة في سوريا، تشمل جميع شرائح المجتمع، مع دستور جديد وأضاف “سوف يعود عدد كبير من السكان طوعًا إلى بلادهم. ومن خلال الجهود الدبلوماسية التي نبذلها مع الدول الأخرى، يمكننا إحلال السلام في سوريا. نحن نبذل قصارى جهدنا لخلق بيئة من الثقة”.
وقال يلماز إن تركيا بحاجة إلى الهجرة النظامية وأنها ستواصل مكافحة الهجرة غير النظامية، مضيفًا: “أولًا وقبل كل شيء، يجب علينا بالطبع أن نحاول القضاء على أوجه القصور هذه من خلال تشجيع مواطنينا بشكل أكبر، من خلال التدريب المهني والجهود الأخرى.
وأضاف يلماز : “و لكن إذا لم نتمكن من حل المشكلة، فيجب علينا تشجيع قدر معين من الهجرة النظامية، وجعل البلدان أكثر وعيًا”.