تداولت وسائل إعلام موالية قضية الخطف المفبركة التي أعلنت عنها أحد العوائل في مدينة دمشق لفرد من أفرادها لقاء الحصول على الأموال.
وفي التفاصيل ادعى مواطن إلى فرع الأمن الجنائي في المدينة بأن زوجة ابنه أعلمته بتعرض زوجها للخطف من قبل مجهولين وتلقيها اتصال من قبل خاطفيه الذين يطلبون فدية مالية تقدر بمليون ونصف ليرة سورية مقابل الإفراج عن زوجها وعدم قتله.
وخلال متابعة أجهزة النظام لتفاصيل الحادثة دارت الشبهات حول الزوجة (ر-ج) ليتم القبض عليها ومواجهتها بأقوالها التي ادعت بها بتعرض زوجها للخطف.
لتتراجع المتهمة عن ادعاءاتها بتعرض زوجها للخطف واعترافها بتدبير العملية بمشاركة زوجها (م-م) الذي تم إلقاء القبض عليه واعترف بفبركة القصة بقصد ابتزاز أهله المقيمين خارج القطر للحصول على المال.
وفي التاسع عشر من هذا الشهر أعلنت وزارة داخلية النظام عن إلقاء القبض على رجل وامرأة خططا وسرقا مبالغ مالية وبعض الحلي الذهبي من منزل أحد قريبات المرأة التي استعانت بالرجل لسرقة منزل قريبتها في أحد أحياء مدينة دمشق وعرضت الوزارة على صفحتها اعترافات أفراد المجموعة بخصوص العملية.
المركز الصحفي السوري