تناول تحقيق صحفي الدوافع الحقيقية، التي أجبرت سوريين على القتال لصالح الروس في حربهم بأوكرانيا، تتعلق بإطلاق سراح أقربائهم من سجون النظام، مقابل زجهم على الجبهات في أوكرانيا.
نشرت الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية أمس، تحقيقاً مطولاً، يكشف ملف تجنيد سوريين في مناطق سيطرة النظام، برعاية النظام وروسيا، وأسباب اندفاع عشرات الشبان للتطوع بالقتال لجانب القوات الروسية في أوكرانيا، التي كان الدافع الأهم لمعظمها هي الرواتب المادية العالية المزمع دفعها والتي تصل حوالي ثلاثة آلاف دولار، بالنظر إلى سوء الأوضاع المعيشية في مناطق النظام.
وكشف التحقيق عن ضغوط تعرض لها سوريين لإجبارهم على القتال في أوكرانيا من طرف ضباط روس، مقابل التوسط مع النظام لإطلاق سراح أقربائهم من معتقلات النظام، ما شكل تحديا كبيرا لأولئك الأشخاص، لفعل أي شيء في سبيل إطلاق سراح معتقليهم، بظل استغلال الروس وقيادات ميليشياتها لواقع السوريين جراء الحرب في سوريا، وفق المصدر.
الجدير ذكره أنه رغم التقارير التي تؤكد إرسال مقاتلين سوريين برعاية النظام، وإعداد لقوائم آخرين، واعتراف روسيا رسمياً بتجهيز سوريين للقتال معها، يصرح عمر رحمون، المتحدث باسم لجنة المصالحة، للتغطية على تلك الأخبار، ل فرنس برس، نافياً إرسال أي شخص إلى أوكرانيا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع