أصدر “المجلس الإسلامي الثوري” بياناً له بشأن الأحداث الأخيرة والمجازر المستمرة في مدينة منبج ومحيطها ولاسيما مجزرة التوخار وضرورة فتح ممرات آمنة للمدنيين.
وجاء في البيان: “منذ أيام تتوالى نداءات الاستغاثة من مدينة منبج المدينة المنكوبة في شمال شرقي حلب والتي تعيش بين نيران تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية وقصف طائرات التحالف التي تمطرها بوابل نيرانها بحجة قتال التنظيم وتتوالى فيها المجازر كل يوم، كان آخرها مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة مائة شهيد من النساء والأطفال والشيوخ، تملأ جثثهم الشوارع وتحت الأنقاض، حتى تعذر دفنهم لشدة القصف، وكذلك الجرحى بالآلاف يتعذر علاجهم أو نقلهم وإخراجهم بسبب القصف والحصار”.
ونوه المجلس أن مئتا ألف من المدنيين في المنطقة مهددون بالإبادة بسبب الحصار والقصف وانعدام كل مقومات الحياة.
وأضاف البيان “أن المجلس الإسلامي السوري وبعد متابعة دقيقة لما جرى ويجري هناك يضع الأمم المتحدة والهيئات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والدول الصديقة وكل الشرفاء والأحرار أمام مسؤولياتهم لوقف هذا السعير المجنون، وحماية هؤلاء المحاصرين، وفتح ممرات آمنة للخروج”.
يأتي هذا البيان على خلفية المجزرة التي ارتكبها طيران التحالف يوم أمس في قرية التوخار شمالي منبج راح ضحيتها مئات المدنيين بين شهيد وجريح وعائلات بأكملها, وذكرت صفحة “منبج مباشر” أن نحو 90 شهيداً ممن تم التعرف عليهم ودفنهم، وأكثر من 70 آخرين مفقودين لشدة القصف.
المركز الصحفي السوري