تعتبر جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام من أقوى الفصائل المقاتلة ضد النظام السوري, ويسعى النظام وروسيا تشويه سمعة الأخيرة لضمها إلى التنظيمات الارهابية، باتهامها بأعمال لتصنف عالمياً كإرهابية لتبرر استهدافها وابعادها عن الفصائل الأخرى.
فبعد نجاحها بموافقة أمريكية بفصل جبهة فتح الشام عن المعارضة المعتدلة تمهيداً لضربها تسعى لعمل مماثل ضد حركة أحرار الشام، في الوقت الذي قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا يوم أمس السبت، “إن التعاون مع جبهة فتح الشام قد يجلب “عواقب وخيمة” على التيار الرئيسي لجماعات المعارضة السورية.
وعلى هذا وجهت الحكومة الروسية اتهامات إلى حركة أحرار الشام بالوقوف وراء خرق الهدنة التي أعلن عنها مؤخراً في سوريا, وقالت وكالة ‹إنترفاكس› الروسية، على لسان جنرال روسي من هيئة الأركان قوله، أن “أحرار الشام ارتكبت معظم خروقات وقف إطلاق النار وخرقت الهدنة ستين مرة خلال الثماني وأربعين ساعة”.
وحاولت روسيا مراراً ادراج الحركة على قائمة الإرهاب, بينما يروج النظام ضمن خطة روسية هذا الأمر وخاصة بعد أحداث طرطوس وجبلة التي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى في مناطق النظام التي اتهم النظام حركة أحرار الشام فيها قبل أن يتبنى تنظيم الدولة العملية.
المركز الصحفي السوري