أعلنت وزارة التربية السعودية, يوم الجمعة الماضي, إحراز طالبة سورية المركز الأول في الثانوية العامة داخل المملكة.
جاء نيل الطالبة السورية نادية حبوس المرتبة الأولى في امتحانات الثانوية العامة في السعودية، بعد 4 سنوات من خروجها من مدينة حمص هرباً من قصف قوات النظام للمدينة.
وتروي حبوس لقناة العربية كيف سقطت مدرستها أمامها، وتضيف “لا شيء نسمعه سوى صوت الرصاص وسقوط الموتى”, وتقول نادية “جلست شهرين حتى تم قبولي في مدارس جدة لأنني قدمت بتأشيرة زيارة وفي المرحلة الأولى واجهت صعوبة لتأخري للانضمام لفصلي الدراسي”.
وتضيف أن الفرق في المناهج “جعلني في بداية دراستي بعيدة عن تحقيق نتيجة جيدة حتى تأقلمت بسرعة، حيث حصلت على تفوق في الثالث متوسط وأكملت التفوق في الأول الثانوي والثالث ثانوي قبل أن أحقق النتيجة الكاملة في الثالث ثانوي”.
وأوضحت الوزارة أن الطالبة نادية رائد حبوس من مدينة حمص، أحرزت المركز الأول في الفرع العلمي للثانوية العامة بمعدل 100%، وأرفقت الوزارة كشف علامات يوضح تميزها بنيل درجات تامة في جميع المواد.
وأشارت صفحات ومواقع محلية سعودية إلى أن حبوس وزميلاتها المتفوقات تلقين اتصالًا من مدير تعليم جدة، عبد الله بن أحمد الثقفي “مهنئا”.
وكانت طالبة سورية ثانية تفوقت في الإمارات العربية المتحدة، وهي “هاجر أحمد القطيفان” حيث حصلت على المركز الأول في القسم العلمي بالصف الثاني عشر للعام الحالي بمعدل 99.9 من أكاديمية الأندلس بمدينة العين.
وحظي تفوق الفتاتين باهتمام واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فعبّر كثيرون عن فخرهم بتفوق السوريين في بلدان اللجوء والاغتراب، وتساءل آخرون عن مصير هاتين الفتاتين فيما لو بقيتا داخل حمص ودرعا.
المركز الصحفي السوري