بعد إهمال النّظام لعدّة رسائل لابن خال رأس النظام “رامي مخلوف”، لم يبق له إلاّ الدّعاء في سبيل تغيير القدر المحتوم.
نشر قريب رأس النظام “رامي مخلوف” اليوم الخميس 14 كانون الثاني/يناير، منشوراً على حسابه الشخصي في فيسبوك عنونه بعبارة “الدعاء يرد القضاء”، فعن أيّ قضاء يتحدث مخلوف !!!!
دعا مخلوف إلى البدء منذ يوم غد الجمعة 15 كانون الثاني/يناير، بالدعاء لمدّة 40 يوماً لما يتوقعه من كثرة البلاء في الأيام القادمة على حدّ تعبيره.
وأضاف مخلوف أنّ الدعاء والعمل الصالح يذكيان النفس التي تكون منهمكة في مغريات الحياة وملذاتها، ويوقظان النفس من غفلاتها ويصححان طريقها ويضعانها على الطريق المستقيم.
ردّ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على رسالة مخلوف تلك ببعض السخرية والتساؤلات عن مصدر إيمانه المفاجئ، وهو العصا التي لطالما لوّح بها النظام لترهيب الشعب بمختلف فئاته.
فيقول طاهر متسائلاً “بخصوص ارض الربوة يلي شلحتا لصاحبا يلي كان حقا مليار ونص سنة ٢٠٠٧ وعطيتو ارض على طريق درعا ما بتسوا شي وين كان ايمانك ودعائك ولما كانت القوانين تتفصل على قياسك ويلتعن ام باقي التجار بكل سوريا مشان حضرة جنابك ماكان في الله بهديك الحقبة مثلاً!!!!”
ويقول أسامة موصلي ” الزلمة بعد ماشلحو السيد الرئيس كل أملاكو وعقاراتو صار عالحديدة، فهو لايملك مايتصدق به، لذا ماله سوى الدعاء لرفع البلاء” ويردف قائلاً “ربما أنا أخطأت التعبير، كان يجب أن أقول: إن الجهات المختصة هي التي وضعت يدها على أموال وأملاك وعقارات وأصول السيد رامي مخلوف، ولاعلم للسيد الرئيس بما جرى ويجري”
فيما يهزأ أبو الجود قائلاً “بركاتك شيخنا عنا كم سؤال ديني ياريت ترد علينا عالخاص مالي ثقة بحدا غير فيك انت بحسك الصادق الصدوق والحنون وحامل هم الشعب على كتافك انت ياشيخي سكارسا عالجنة”
ويقول لؤي سلامة “شو الوضع ياملك.. اذا انت هلا حتى شفت انو الوضع صعب نحنا من تسع سنين لهلا عم نعيشو، للأمانه اول مابلشت قرايه للبوست فكرتا صفحه منيب الشيخ.. الله يكون مع هالشعب”
أما ماجد شرف الدين فيقول مشيراً إلى تسلّط أصحاب النفوذ والسلطة في البلاد والخاسر الوحيد هو الشعب “علقت بين الكبار الله يعين الصغار . الله يعين هالشعب والله يفرج احسن شي”
يذكر أنّ عناصر يتبعون لرجل الأعمال الجديد الذي أطلقه النظام للسطو في البلاد “أبو علي خضر” اقتحموا منزل رامي مخلوف ومكتبه منذ عدّة أيام، وصادروا منها وثائق مهمّة، وباعوا ممتلكاته بوكالات مزوّرة حسب ادعائه.
الجدير بالذّكر أنّ النّظام لم يعلّق ولم يردّ أبداً على أيّ من رسائل مخلوف حول الأحداث التي تطاله، وهو الذي لطالما كان يد النّظام التي سلّطها على أفراد الشعب للسيطرة على ممتلكاتهم، ليتجرع نفس الكأس التي سقى منها ملايين السوريين.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع