كشفت منظمة الطفولة العالمية (يونيسف) عن استمرار ضحايا العنف من الأطفال في مناطق النزاعات والحروب قبيل اليوم العالمي للطفل.
وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته أمس عبر موقعها الإلكتروني بمناسبة يوم الطفولة العالمي
الذي يصادف 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن ارتفاع متزايد في أعمال العنف ضد الأطفال
في مناطق سوريا والعراق واليمن وإيران وفلسطين بفعل العدوان الإسرائيلي
المستمر على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى دول ليبيا والسودان في شمال أفريقيا.
وكشفت المنظمة عن مصرع 580 طفلاً لحياتهم منذ بداية العام في تلك الأماكن الجغرافية
التي تشهد صراعات وانتشاراً للعنف وسط غياب الأمن، وأن عشرة أطفال يموتون جراءها أسبوعياً، وفق البيان.
وعرج البيان إلى مقتل الطفلتين في مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شرقي سوريا،
ووصف طريقة قتلهما بـ “الوحشية”، وفق المصدر.
وطالبت المنظمة من الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الطفل في الأمم المتحدة الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وإبعاد الأطفال عن النزاعات وتأمين حقهم في الحياة، وفق المصدر.
وحذرت تقارير محلية في سوريا وخارجية من سوء تغذية لدى الأطفال في سوريا إثر تدهور الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفقر وزيادة الأوبئة.
تجدر الإشارة إلى أن مجازر النظام وحليفته روسيا في قصف مخيمات النازحين بقنابل محرمة دولياً في الآونة الأخيرة كان غالب ضحايا من الأطفال في حين يدعي رعاية الطفولة مستغلاً فوز الطفلة السورية شام ببطولة ثقافية على مستوى الوطن العربي وكان القاتل لوالدها بداية الثورة.