العقوبات الأمريكية على النظام الإيراني والكثير من الأسباب الأخرى أدت إلى حالة من التدهور الكبير في الوضع المعاشي للمواطن العادي، مما ينذر بثورة جياع.
هل يؤثر قانون هدم المخالفات على أملاك #النازحين و #اللاجئين؟
قالت “قناة العربية” عبر موقعها على الإنترنت إن الرئيس الإيراني طلب من الحكومة العراقية الإفراج عن مليارات الدولارات المجمدة في البنوك العراقية، بسبب العقوبات الأمريكية وذلك قبل يومين.
من جهة أخرى أضافت القناة أن نائب الرئيس الإيراني إسحاق جاهانديري قال: “إن الوضع الاقتصادي شديد الاضطراب وينذر بالخطر وإنه لا يوجد دولة صديقة أو جارة قبلت أن تشتري النفط الإيراني بصورة رسمية”.
حسب المصدر أيضا أن خسائر إيرادات هذا العام من عائدات النفط فقط قدر بـ 100 مليار دولار أمريكي، كل ذلك انعكس بشكل سلبي على المواطن الإيراني وعلى الريال العملة الرسمية للبلاد، فقد سجل سعر الدولار الأمريكي الواحد أكثر من 42 ألف ريال إيراني، حسب موقع “كيورنسي دوت كوم” المتخصص بالعملات وأسعارها.
المواطن الإيراني يعيش حالة من الفقر المدقع ومعدل دخل الفرد الفقر في إيران.. أقل من خط الفقر بنسبة 70 بالمائة بحسب تقارير دولية.
كل مواطن إيراني ولكي يتجاوز خط الفقر، يجب أن يحصل دخلًا يوميًا بمقدار 5.5 دولار حسب إعلان البنك العالمي، لكن معدل الدخل لكل مواطن إيراني هو 3.2 دولار.
وأعلن مركز إحصاء النظام الإيراني في أحدث تقرير له أن معدل الدخل السنوي لكل عائلة حضرية في العام الماضي كان 43 مليون و490 ألف تومان، فيما كان دخل الأسرة الريفية 23 مليون و311 ألف تومان.
وبتعبير آخر ونظرًا إلى أن متوسط السعر الحر للدولار الأمريكي كان 11 ألف تومان في العام 2018، كان معدل الدخل اليومي لكل عائلة إيرانية تسكن في المناطق الحضرية 10.8 دولار، ومعدل الدخل اليومي لكل عائلة قروية 5.8 دولار، ولكن هذه الأرقام انخفضت إلى حد كبير في هذا العام 2021 مع وصول الدولار لـ 42 ألف ريال.
والجدير ذكره أن إيران هي أكبر مثل في العالم للبلاد التي تتسبب السياسات الخارجية لحكومتها في إيصال المواطن إلى حالة الفقر والعوز، فالبلد غني ويتمتع بثروات هائلة، ولكن توجيه هذه الثروة إلى دعم الإرهاب والخارج هو ما أفقر الشعب الإيراني وجوعه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
ضياء عسود