واصلت قوات النظام منذ تمكنها من استعادة السيطرة على منطقة وادي بردى في الغوطة الغربية نهاية الشهر الماضي عبر تسوية نتج عنها ترحيل الثوار وعائلاتهم والمدنيين سياسة التفجير وتجريف المنازل لأهالي قرية عين الفيجة بالغوطة الغربية في سلوك من شأنه أن يحرم الأهالي من العودة إلى بلدتهم.
قالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إن المعلومات الواردة من مصادر داخل النظام أن نحو 50% من منازل نبع عين الفيجة تم تفجيرها وتجريفها.
في الوقت نفسه تقوم حواجز النظام باعتقال بعض الأهالي من الرجال والنساء من داخل المنطقة, فقد فتحت حاجز “رأس العامود” أمام المدنيين, وسمحت بإدخال المواد الغذائية وتشغيل فرن للخبز في قرية دير قانون, وأعادت شبكة التغطية للهاتف النقال لبعض قرى المنطقة.
تشهد القرية ازدحاما سكانيا كبيرا ؛ إثر نزوح عشرات آلاف المدنيين من بقية المناطق, نتيجة العمليات العسكرية والقصف على بلدات وادي بردى, على أمل أن يتم إعادة إعمار ما لحق بالبلدات من دمار , خاصة نبع عين الفيجة وبسيمة.
المركز الصحفي السوري