نعت وسائل إعلام موالية السبت وليد إباظة رجل المخابرات الأول في فرع الأمن السياسي التابع للنظام في مدينة حماه سابقاً بعد صراع مع المرض.
ونعى سفير النظام في الأردن بهجت سليمان العميد وليد إباظة 68 عاماً بعد صراع مع المرض وهو أحد أبرز رجال مخابرات النظام في عهد حافظ الأسد ولاسيما في أحداث مدينة حماه في الثمانينيات وقد كان يشغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي حينها بين عامي 1978 وحتى بداية التسعينيات.
انتقل بعدها لدمشق ليتسلم عدة مناصب منها نائب رئيس شعبة الأمن السياسي وأمين فرع حزب البعث في القنيطرة ومؤخراً مهمة رئاسة مكتب اللواء غازي كنعان وزير الداخلية عام 2005 وأمضى سنوات في خدمة النظام قبل أن يتم تسريحه عام 2009 قبل اندلاع الثورة لكن النظام أعاده للاستفادة من خبرته وعلى أثرها قام بتشكيل ميليشيا الدفاع الوطني في القنيطرة للقتال إلى جانب قوات النظام وكان مسؤول عن قيادتها، ومن المقرر أن يشيع جثمانه ظهر اليوم من منطقة المزة إلى مقبرة الشهداء في الدحداح.
شهدت مدينة حماه في ثمانينيات القرن الماضي مجزرة راح ضحيتها أكثر من 45 ألف مدني من أهالي المدينة على يد أفرع النظام المخابراتية قادها العقيد رفعت الأسد شقيق حافظ الأسد.
المركز الصحفي السوري