بموجب قانون الطوارئ الذي ثار عليه السوريون قبل خمس سنوات ، كان ممنوعاً على السوريين إقامة حفلات الأعراس وممنوعاً على اي مطرب أن يغني في اي عرس بدون موافقة مسبقة من الأمن السياسي. ونزولاً عند رغبة السوريين تم استبدال قانون الطوارئ بقانون الإرهاب الذي جعل السوريين يترحمون على قوانين الطوارئ. فبموجب قانون الإرهاب صار مطلوباً من السوريين الحصول على موافقتين أمنيتين بدل موافقة واحد لدفن الموتى أيضاً.
اليوم توفي والد أحد اصدقائنا في دمشق: ولم يستطيعوا دفنه اليوم، لأن الأهل بحاجة لموافقات امنية لدفن الفقيد. والويل لمن يدفن ميتاً بدون موافقة المخابرات.
ولو عاد هذا النظام الاستعبادي بأي صيغة فابشروا أن تطلبوا إذناً من المخابرات لتمشوا في الشوارع.
من صفحة فيصل القاسم