أعلنت اللجنة الشرعية التابعة لجند الأقصى اليوم الأربعاء انشقاقها عن فصيل الجند وانضمامها لجبهة النصرة، بسبب الخلاف بين جند الأقصى والفصائل الأخرى الذي أعلن الجند على إثره انفصاله عن جيش الفتح.
فقد أفاد بيان صادر عن اللجنة الشرعية اليوم بالقول: “بعد خروج اللجنة الشرعية واطلاعنا على تفاصيل الخلاف وأسباب الخروج، وبعد عرض هذه القضية على العلماء وإفتائهم بالالتفاف حول اللجنة الشرعية وجمع كلمة المجاهدين، وفي وسط الدعوات المتكررة من جميع العلماء وتأكيدهم على توحيد الصف وجمع الكلمة، قررنا نحن الموقعون أدناه.
خروجنا عن جماعة جند الأقصى وانضمامنا لجبهة النصرة استجابةً لأمر الله تعالى بالاعتصام، وتوحيد الصف وطاعة لعلماء الأمة وعلماء الجهاد وتقوية لصف المجاهدين.
كما طالب البيان جميع الفصائل العسكرية بالتوحد وجمع الكلمة تحت راية واحدة، بسبب الوضع السيء الذي تمر به المنطقة وتعدد الأطراف المجتمعة ضد الشعب السوري.
يذكر بأن الموقعين على البيان هم:
– أبو تراب الشرعي (مسؤول معهد حماة)
– أبو سليمان الشرعي (معهد حماة)
– أبو الوليد الشرعي (معهد حماة)
– أبو خالد الشرعي
– أبو فهد الحموي
– أبو خالد الحموي
– أبو شيخة الشرعي
– أبو عبد العزيز
– أبو حمزة اليمني
– أبو الوليد الأنصاري
– أبو الطيب
– أبو عبيدة الأنصاري
ويشار إلى أن “جند الاقصى” أصدر بياناً أعلن فيه انسحابه من جيش الفتح، عازياً السبب لـ “الضغط من قبل أحرار الشام بضرورة قتال تنظيم الدولة، وجاء في البيان الذي أصدره تنظيم “جند الأقصى” أيضاً أن “سبب الانسحاب هو ما صدر عن تلك الفصائل من خلال توقيعها على بيانات تتصادم مع الشريعة الإسلامية، مثل بيان (المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان) دي ميستورا، بالإضافة إلى ترحيبهم بالتدخّل التركي، وخطاباتهم الانهزامية”.