عبارة عن أشكال نصف كرة يصنع من المادة الأساسية وهي روث الحيوانات وتضاف له مادة القش الناتجة من حصاد القمح والشعير ليزيد تماسكه اندثرت منذ زمن طويل وعاد ادراجه في سنوات الثورة الأخيرة، للتدفئة أو الطبخ عليه.
يقمن النسوة منذ بداية فصل الصيف في تجميع الروث في مكان واسع ويبدأن بإضافة القش والقليل من الماء ويبدأن بتشكيله بمساعدة أطفالهن وأحيانا ازواجهن ومن ثم تجميعه على الأرض تحت أشعة الشمس لفترة بحدود الأسبوع حتى يجف تماما ومن ثم نقله إلى مكان آخر حيث يقمن بتغليفه بشادر من النايلون حتى لا تتساقط عليه الأمطار في فصل الشتاء يعتبر الكرس مادة رئيسية في التدفئة شتاء ولكن بسبب الغلاء المتزايد على مواد المحروقات بشكل عام والغاز على وجه التحديد حتى أصبح وسيلة للطبخ أيضا حيث له أداة خاصة تسمى (الدفية) بلهجات الأرياف
وهي تشبه إلى حد كبير التنور ولكن على شكل مصغر
الكرس له تأثيرات سلبية بسبب الأدخنة الناتجة عنه حيث يعد ملوث للمنزل والمحيط ولكن بسبب الحاجة يضطر الأهالي لإستخدامه مجبرين بسبب الغلاء المتزايد على المواد النفطية.