كتبت الصحيفة في مقالتها التي ترجمها “المركز الصحفي السوري ” أن غارات جوية يعتقد نفذتها طائرات روسية قتلت عشرات الأشخاص في استهدافها لوسط مدينة ادلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية .
ونقلا عن عمال الإنقاذ أنه لا يقل عن ستة غارات استهدفت سوق مزدحم وسط المدينة بالإضافة لمباني حكومية وسكنية، وأضاف المنقذون أنه تم توثيق 43 حالة وفاة بالإضافة إلى 30 شخصا عالقين تحت الأنقاض ، ووصل عدد الجرحى إلى 150 جريح بعضهم حالتهم خطرة وتم نقلهم إلى تركيا .
ونقلت الصحيفة عن ” ياسر حمو ” وهو عامل إنقاذ قوله عبر وسائل التواصل الأجتماعي: أنه هناك أعداد كبيرة مازالت تحت الأنقاض و فرق الإنقاذ مازالت تبحث عنها .
وأظهرت وسائل التواصل الأجتماعي والفضائيات المؤيدة للمعارضة صورا تظهر سيارات الإسعاف وهي تنقل اعداد كبيرة من الجرحى، ونشرت صورا لأناس تساعد في البحث عن ناجين تحت المنازل المدمرة .
وأوردت الصحيفة أن مدينة ادلب هي عاصمة الشمال السوري، حيث أن المجموعات الاسلامية المسلحة المعروفة “بجيش الفتح ” الذي يتضمن الجناح السوري للقاعدة وجبهة النصرة تمكنوا من السيطرة عليها في بداية هذا العام، وأصبحت مركزا لهم .
وذكرت الصحيفة أن مدينة ادلب لم تشهد حملة قصف عنيفة منذ أن توصل الأطراف لاتفاق وقف اطلاق النار برعاية الأمم المتحدة في تشرين الاول من هذا العام، والذي يقضي بإنسحاب مقاتليين متمرديين من قرية حدودية مع لبنان، مقابل إجلاء المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من قبل ثوار مدينة ادلب، وتضمن الإتفاق وقف اطلاق النار، والقصف الجوي على المدينة مما جعلها مقصدا لآلاف النازحين من كافة أنحاء سوريا .
وختمت الصحيفة مقالتها والتي اطلع عليها ” المركز الصحفي السوري ” وفي سياق أخر أن الجيش السوري مدعوم بقوة جوية روسية قد سيطرة على بلدة خان طومان مما يساعدة في التقدم باتجاه مدينة ادلب، وأن الجيش على بعد كيلومترات من الطريق السريع “دمشق ، حلب ” الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة .
ترجمة امركز الصحفي السوري ـ رامي طيبه