عثرت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” اليوم الأحد 25 نيسان/أبريل على صناديق تحوي مواداً إغاثية وطبية في مقرات ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري في ريف القامشلي.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
نشرت وكالة أنباء هاوار في موقعها الرسمي على فيسبوك مقطعاً مصوراً من داخل أحد مقرات ميليشيا الدفاع الوطني بعد أن سيطرت عليه قوى الأمن الداخلي “الأسايش”.
بحسب المقطع المصور فإنّ المقر مليء بصناديق من الكرتون تحتوي على مواد إغاثية من منظمة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومواد طبية من الهيئة الطبية الدولية.
يذكر أنّ وجود هذه الكراتين في مقرات تابعة للنظام في ظلّ الوضع المزري الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة النّظام يعتبر دليلاً دامغاً بحسب بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على تورّط النظام السوري باستغلال المساعدات العالمية واحتكارها لعناصره ومنع وصولها للمحتاجين من الشعب السوري.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في شمال شرق سوريا يعيشون بين خيارين أحلاهما مر في ظلّ الصراع بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري والخاسر الوحيد هو المواطن الذي لا حول له ولا قوّة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع