قال ناشطون في محافظة دير الزور إن الشرطة الروسية بدأت تقلم أظافر الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة بعد تحولها لمافيات تفرض الإتاوات وتجمع الأموال.
ونقل موقع عربي 21 عن مصادر في دير الزور أن القوات الروسية قامت بطرد الميليشيات الإيرانية من المعابر التي تسيطر عليها في الجنينة والشميطية ومراط في ريف دير الزور الغربي بعد تصاعد حدة الخلافات مع ميليشيا النظام على تقاسم وارادت النفط والمحروقات والإتاوات التي يتم فرضها على المدنيين.
القوات الروسية التي سبق وقامت بالانسحاب من عدة مناطق في ريف المحافظة قبل أشهر وتسليمها لقوات النظام عادت مجدداً لنشر قواتها التي تتخذ من مدينة دير الزور ومطارها العسكري مركزاً أساسيا لتواجدها في المنطقة، عادت لتفرض سيطرتها في ريف المحافظة بعد تنامي النفوذ الإيراني وتوسيع مناطق سيطرتها وبشكل خاص في الريف الشرقي الذي شهد حتى أول أمس السبت تجدد الاشتباكات بين قوات النظام من جانب والميليشيات الإيرانية من الجانب الآخر في محيط البوكمال.
وبحسب وكالة الشرقية 24 أن الاشتباكات التي اندلعت ظهر السبت في مزارع حاج عاصي على أطراف البوكمال بين قوات النظام وميليشيات إيران استمرت لساعات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين في محاولة من كل طرف فرض الهيمنة والسطوة على الطرف الآخر عبر الاتهامات بالعمالة للتنظيم تارة والفساد تارة أخرى.
المركز الصحفي السوري