أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء بتقرير لها تطبيع الدول مع نظام الأسد
معتبرةً أنه انتهاك صارخ لحقوق السوريين.
وطالبت الشبكة عبر تقريرها بتطبيق القرارات الأممية المتعلقة بسوريا والتحرك لإنقاذ السوريين،
وربطت الشبكة محاولات إعادة العلاقات مع نظام الأسد بشلل الحلّ السياسي في جنيف.
اعتبرت الشبكة أن الدول التي تعيد علاقاتها مع نظام الأسد داعمةً له لأنه لايزال مستمراً بارتكاب
الانتهاكات والجرائم بحقّ الشعب السوري وهذا ما يجعله شريكاً بتلك الجرائم.
ووفق الشبكة فإن أبرز الانتهاكات بحق الشعب السوري خلال عام 2022 مقتل 1057 مدنيًا على أيدي
أطراف النزاع بالإضافة إلى 2221 حالة اعتقال تعسفي وتهجير أكثر من 75 ألف مدني قسرياً.