زعم السفير الروسي بدمشق أنّ القوات الروسية تعمل في سورية على أساس قانوني وبدعوة من حكومة النظام، ولا طمع في أراضيها بالرغم من سعي روسيا لتوقيع عشرات الاتفاقيات والعقود في أهم القطاعات.
ذكرت صحيفة الوطن الرسمية المقربة من النظام اليوم، تبريرات السفير الروسي ألكسندر يفيموف وجود قوات بلاده على الأراضي السورية، أنها جاءت بموافقة من حكومة النظام وأنّها لا تنافس للسيطرة على الأراضي السورية.
ومنح عقد عمريت البحري الموقع بين حكومة النظام والشركة الروسية “سيوز نفتغاز إيست ميد”، حق التنقيب عن النفط في البلوك رقم 2، الممتد من شمال طرطوس إلى جنوب بانياس، بمساحة 2190 كيلومتراً مربعاً لمدة 25 عاماً، بحسب ما قاله المدير العام للمؤسسة العامة للنفط في حكومة النظام، علي عباس، 26كانون الأول-ديسمبر 2013.
وقّعت وزارة النفط السورية ثلاثة عقود مع شركتين روسيتين عقدين مع شركة ميركوري، والثالث مع شركة فيلادا، في مجال الحفر والتنقيب داخل 3 بلوكات (هي 7 و19 و23)، في مناطق ريف دمشق ودير الزور والحسكة وفق ما نقلت RT في وقت سابق.
الجدير ذكره افتتاح لونا الشبل المستشارة الإعلامية للأسد مطعماً روسياً بتكلفة فاخرة وسط العاصمة دمشق بإشراف طباخين روس، في الوقت الذي صدّعت رؤوس المدنيين بالحديث عن الصمود والجوع لأجل الحفاظ على الوطن على حد زعمها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع