عقوبات جديدة تطال 17 مسؤولاً للنظام تفرضها الحكومة الكندية ….ولجنة التحقيق الدولية في سوريا تحذر من كارثة وشيكة في إدلب
أعلنت الحكومة الكندية خلال الساعات القليلة الماضية, عن حزمة جديدة من العقوبات طالت مسؤولين بارزين للنظام ضمت 17 شخصية إضافية إلى قائمة العقوبات التي تفرضها منذ العام 2012 على رموز النظام السوري؛ لتكثيف الضغط لإنهاء الحرب الدائرة منذ سنوات.
أكدت وزارة الخارجية الكندية أن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع 17 مسؤولاً كبيراً في النظام وخمسة كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية.
“تشمل العقوبات مراكز أبحاث وشركات كيميائية مثل محروس غروب ومنظمة الصناعات التكنولوجية السورية وسيغما تك المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا التطبيقية والمختبر الوطني للمقاييس والمعايير” حسب ما جاء في لائحة وزارة الخارجية الكندية وسبق أن تم وضع هذه الكيانات على لائحة العقوبات الأميركية, إضافة للمسؤولين عنها مثل “بيان بيطار” المدير الإداري لمنظمة الصناعات التكنولوجية السورية.
أوضحت الوزارة أن فرض عقوبات إضافية على المسؤولين الرئيسيين في النظام يبعث برسالة قوية وموحدة للنظام بأن جرائمه لن يتم السماح باستمرارها.
لجنة التحقيق الدولية في سوريا تحذر من كارثة وشيكة في إدلب
قال رئيس اللجنة الدولية المستقلة الخاصة بسوريا “باولو بينيرو” أن التطورات الأخيرة في سوريا غير مبشرة وبالتحديد ما جرى قبل أيام في مدينة خان شيخون, مشيراً إلى مخاطر أخرى قد تشهدها الأيام القليلة القادمة في ظل التصعيد المستمر من قبل النظام وروسيا على مناطق المعارضة في محافظة إدلب.
أكد ” بينيرو” أن المنظمة الدولية متأكدة من استخدام غاز السارين في إدلب لكنها لا تستطيع تأكيد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وأوضح أن تحقيقات الأمم المتحدة مستمرة رغم عدم تمكنها من الوصول إلى مدينة خان شيخون, لكن تم الحديث مع شهود عيان ومع أقارب الضحايا ومهمتنا تقوم على جمع الأدلة, مضيفاً إلى وجود تعاون مع أجهزة استخبارات تابعة لبعض الدول دون الكشف عن هذه الدول.
إلى ذلك بحث وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” في اتصال هاتفي, آلية التحقيق بشأن الهجوم الكيماوي, إذ أكد فيه” تيلرسون” دعم بلاده لآلية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خلال تحقيقها في الهجوم الكيماوي دون الكشف عن تفاصيل أخرى, مشيراً لاستبعاد واشنطن لمشاركة مفتشين روس بالتحقيق تحت رعاية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد